المظاهر الإيجابية للضوضاء في مصر القديمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة الاثار

المستخلص

عبر المصري القديم عن الضوضاء والصوت المرتفع والصخب والضجيج بالعديد من المفردات المصرية القديمة ،اما تعريف الضوضاء فهي صخب وجَلَبة، أو صوت عالٍ غير مرغوب فيه، والْجَلَبَة، أَي ارْتِفَاع صِيَاحِ الأَصْوَاتِ وَاخْتِلاَطهَا، أو ضجة/ضجيج واختلاط أصوات، وتعني أيضاً أَصْواتُ الناس المُخْتَلِطَة والجَلَبة ،بل وحتى الصوت العادي عندما يصدر في مکان صامت ليس فيه همس اعتبرته النصوص ضوضاء کعالم الموتى مثلاً، وتنوعت سلوکيات المصري القديم تجاه العديد من المظاهر التي تحيطه ، کالضوضاء وهو سلوک غير قويم مکروه في کافة المجتمعات، ولکن کان له أيضاً إيجابيات لم تغفلها النصوص وصرحت بها بعض الفقرات ويخص الباحث بحثه عن تلک الإيجابيات في ضوء النصوص المصرية القديمة کالحماية من الأمراض وحماية المتوفى بمنحه الحياة أو شعوره بالراحة أو منحه القوة بل ودمار أعدائه ، وکذا حماية الآلهة للمتوفى وحماية المتوفى للآلهة، والضوضاء کمظهر لبدء الخليقة ،والغناء والفرح کمظهر من مظاهر الصخب ،والخلود الذي کان ينشده کل من في الوجود

الكلمات الرئيسية