دور التوثيق العلمي في الكشف عن تقنيات صياغة جعران أثرى مجنح مصنوع من الذهب والفضة بالمتحف المصري الكبير

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تعد كلا من سبائك الذهب والفضة من أهم أنواع السبائك التي عرفها الصائغ المصري القديم وطوعها لتشكيل العديد من مقتنيات الزينة والتحف الزخرفية لبعض العناصر المعمارية والأثاث الجنائزي، على الرغم من أن القطع الأثرية المركبة من الذهب والفضة التى تم العثور عليها من نتاج الحضارة المصرية القديمة تعد من أندر وأقيم الأثار التي تم العثور عليها من إنتاج الحضارة المصرية القديمة والتي تعكس لنا مدى معرفة الصائغ القديم لتكنولوجيا صياغة هذه السبائك وإلمامه بكافة فنون زخرفتها بدقة ومهاره عالية.  ومن هذا المنطلق تم  توظيف طرق الفحص والتسجيل والتوثيق المختلفة على قطعة أثرية تعد من أندر وأقيم القطع المعدة للعرض المتحفى عند إفتتاح المتحف المصري الكبير وهى عباره عن جعران مجنح مصنوع من الفضة والذهب ومنفذ بإسلوب الكلوازونية   يحمل قرص الشمس أعلاه، على أن يتم ذلك باستخدام تقنيات مختلفه من التسجيل الأثري والتقني والفنى بداية من التسجيل التاريخى من واقع سجلات العرض المتحفي ومرورا بوزنه وقياس أبعاده، وكذلك التسجيل الهندسى ببرامج الكمبيوتر الحديثة Auto CAD للتصميم الافتراضي لطريقه الصياغة والتشكيل للقطعة، والتسجيل الفوتوغرافي بالضوء المرئيVIS، والتصوير متعدد الأطياف باستخدام تقنية الـMultispectral Imaging، التصوير بالأشعة السينيةX-Ray Radiography .  وقد تم إجراء الفحوص المختلفة إمعانا فى التعرف على تكنولوجيا صناعته بشكل أفضل بداية من الفحص بالعين المجردة ثم الميكروسكوب المجسم Stereomicroscope المتصل بكاميرا رقمية في غاية الدقة بدرجات تكبير مرتفعة، والفحص بالميكروسكوب المستقطب Polarizing microscope. والتحليل بتفلور الأشعة السينية X-ray fluorescence. وسوف يتم تناول كل هذه النتائج وتفسيرها وإلقاء الضوء على مدى مهارة الفنان المصري القديم وما اتبعه من طرق صياغة، وكذلك التعرف على أساليب تجميعها وأسرار تشكيلها والمواد الخام المستخدمة من فلزات وسبائك وأيضا مواد التطعيم لتصميم وتنفيذ هذه القطع النادرة.

الكلمات الرئيسية