فخار ثقافة مصر العليا (نقادة الأولى والثانية) وفخار ثقافة مصر السفلى حتى منتصف عصر نقادة الثالثة دراسة مقارنة(3750-3085 ق.م. مُعير)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآثار ، جامعة القاهرة

المستخلص

ظهر مصطلح عصر ما قبل الأسرات على يد دومورجان عام 1896 ثم قام بتري بدراسة فخار هذه الفترة منذ أكثر من مائة عام واستمرت التعديلات على تصنيفه للفخار الذي وصف بأنه أعطى صورة ناقصة لفخار تلك الفترة، كما أنه ركز على فخار الصعيد بشكل أساسي، كما ظلت معلوماتنا عن فخار الدلتا محدودة حتى سبعينات القرن الماضي، مما أعاق عمل دراسة مقارنة عن فخار عصر ما قبل الأسرات في مصر العليا والسفلى. جاءت معظم الدراسات التي تعرضت لفخار تلك الفترة عبارة عن دراسة لفخار موقع محدد أو سمة محددة من سمات الفخار. تهدف الدراسة الحالية لتتبع فخار الفترة ما بين 3750 – 3085 ق.م. مُعير وعمل دراسة مقارنة لفخار الصعيد والدلتا حتى بداية عصر الأسرات. أوضحتالدراسة أن الاختلاف بين فخار الفترتين لم يكن قاصراً على طرز الفخار فقط (الأحمر المصقول وذي الحافة السوداء وذي الخطوط البيضاء المتقاطعة خلال نقادة الأولى والفخار ذي الحافة السوداء ثم ذي الزخارف الملونة والخشن في نقادة الثانية في الصعيد وفي الدلتا الفخار غير المخلوط بمواد عضوية خلال النصف الأول من ثقافة مصر السفلى ثم المخلوط بمواد عضوية في النصف الثاني وانتشر الفخار الخشن خلال نقادة الثالثة في كل مصر)، كانت هناك اختلافات أيضا فينوع الطميية المستخدمة في صناعة الفخار (طمي النيل الناعم خلال نقادة الأولى وبعد ذلك الطفلة والطفلة الأسمنتية في نقادة الثانية والأخيرة اختفت خلال نقادة الثالثة)، كما حدثت تغيرات أمكن مقارنتها في أشكال الأواني وطرق التشكيل والحرق. واستنتجت الدراسة أن مقارنة فخار مصر العليا وفخار مصر السفلىحتى منتصف عصر نقادة الثالثة تعكس تطورات المجتمع المصري والشخصية المصرية عند بداية الأسرات.

الكلمات الرئيسية