مقصورة الملك سيتي الأول بمعبد بتاح الكبيربمنف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

كلية الآثار، جامعة القاهرة

المستخلص

 تم اختيار موقع منف حوالي (3200 ق.م) بدقة متناهية لتلعب دوراً سياسياً وأقتصادياً هاماً بفضل موقعها الأستراتيجي، لتصبح عاصمة للبلاد بداية من عصر الاسرات حتي نهاية الدولة القديمة.
 وتصبح منـف منذ نشأتها مفتاح حركة الحياة في مصر وذلك للسيطرة علي البلاد وإدارة شئونها السياسية والإقتصادية والدينية، حيث كانت منف المعبر الرئيسي من شمال البلاد إلى جنوبها والعكس وقد حظيت منف باهتمام العلماء والباحثين بوصفها العاصمة الأولى لمصر الموحدة، وقد كتب عنها الكثير من العلماء وكان المعبود "بتاح" رب المدينة ومعبودها وهو المعبود الصانع رب الفنانين كما اعتقد المصري القديم ، وهو أيضاً المعبود الخالق طبقاً لنظرية منف في تفسير نشأة الوجود،وقد تم الكشف  بالعاصمة منف على العديد من المعابد والمقاصير التي شُيدت فى عصور مختلفة أقدمها هو معبد بتاح الكبير، بالإضافة إلى بعض المعابد والمقاصير التي لم يُتم الكشف عنها حتى الآن، وإنما أُستُدل عليها من خلال بعض الكتل الحجرية التي تخص بعض تلك المقاصير والمعابد، وقد حظيت المدينة باهتمام ملوك الدولة الحديثة حيث شيدوا المعابد والمقاصير ومن بين هؤلاء الملوك "سيتي الاول" الذي شيد مقصورته الفريدة من نوعها للمعبود بتاح وسوف يتناول البحث تاريخ المقصورة وتخطيطها المعماري وزخارفها ونقوشها .

الكلمات الرئيسية