تأثير عمليات التقادم الاصطناعي على الخواص الفيزيائية والميكانيكية للأحجار الكلسية المعالجة بجزيئات هيدروكسيد السترونشيوم النانوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المركز القومي للبحوث

المستخلص

استُخدمت الصخور الكلسية على نطاق واسع في العمارة على مر العصور، وفي جميع أنحاء العالم. وتعاني الآثار الحجرية الكلسية من العديد من مظاهر التلف بسبب التعرض المستمر لعوامل التجوية في البيئة المحيطة بها؛ خاصة تلك الآثار المعروضة في بيئة مفتوحة، ومن الأمثلة الواضحة لهذه الآثار؛ تلك المعروضة في متحف المسلة المفتوح بالمطرية وغيرها من مواقع الآثار في مصر، التي تتعرض لعوامل التلف المختلفة، وهي تشكل خطرًا كبيرًا على الآثار؛ خاصة  التلوث الجوي، الأمر الذي يتطلب معه تكاتف الجهود للحفاظ عليها. تهدف هذ الدراسة إلى تقييم فاعلية هيدروكسيد السترونشيوم Sr(OH)2  النانوي كمادة تقوية للآثارالحجرية الكلسية (الجيرية والرخامية) عند إضافته إلى  SILRES® BS OH 100 أحد منتجات السليكونات  Silicones productsلتكوين متراكب نانوي. وقد عُرِّضت العينات لدورات التقادم الاصطناعي الحراري والملحي، وتم تقييم نتائج الدراسة للعينات المعالجة قبل وبعد التقادم بواسطة عدد من الفحوص والاختبارات؛ من أهمها الدراسة بالميكروسكوب الإلكتروني النافذ(TEM)  لتقييم الحبيبات النانوية، والفحص بالميكروسكوب الإلكتروني الماسح  (SEM)، وقياس زاوية الاتصال، ودراسة التغيُّر اللوني، بالإضافة إلى دراسة الخواص الفيزيائية والميكانيكية للعينات المعالجة. وقد تبيَّن من خلال الفحوص والتحاليل نجاح المتراكب النانوي في تحسيين الخواص الفيزيائية والميكانيكية للأحجار الكلسية المعالجة، لكنه قد حدث تراجع؛ خاصة في الخصائص الفزيائية للأحجار المعالجة بعد دورات التقادم الاصطناعي.

الكلمات الرئيسية