إعادة قراءة بعض النقوش العربية المنشورة ببلاد الشام (سورية نموذجًا خلال الفترة 857 – 926هـ /1453 – 1519م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الآثار، جامعة الأقصر

المستخلص

تقدم هذه الدراسة مراجعة وإعادة قراءة خمسة نقوش من دمشق وحلب وحمص وحماة، حاول فيها بعض المستشرقين وبعض الباحثين العرب ونشروها ناقصة أو بهنات وبعض تحريف، وهذه التصويبات والتكملة مكملة لعملهم، ما جعلنا نفهمها بشكل أوضح أو مغاير، فقد أكملت الدراسة وصححت قراءة مرسوم موجود على سور مدينة دمشق تاريخه ما بين سنتي (851-857هـ/ 1447-1453م)، موضوعه إلغاء البيع الجبري للسكر والملح على أهالي محلة الفرايين إلى جانب موضوع آخر، وصوبت الدراسة قراءة نقش على باب المقام بحلب تاريخه حوالي سنة (859-863هـ) موضوعه التنبيه على إلغاء جباية الأغنام وما في حكمها من المواشي المعبر عنها بالدِشار، ما جعلنا نفهم النص بشكل أكثر دقة.
            وصححت الدراسة أيضًا قراءة نقش بالمدرسة السلطانية بحلب تاريخه سنة (874هـ/1469م) موضوعه التحذير من تغيير وظيفة تربة الظاهر غازي، بألا ينصب أمامها قماش خيم (سرادق أو صوان) يخزن فيه البضاعة، أو تستخدم التربة نفسها كمخزن، ووفقت الدراسة أيضًا في تكملة قراءة مرسوم بجامع حماة صدر لتقنين ما يدفعه المحبوس للسجان بسجن حماة تاريخه أصدره الأمير يشبك من حيدر نائب حماه سنة (896هـ/1490م)، وأخيرًا قامت الدراسة بتصحيح قراءة نقش عثماني مبكر يوجد على منبر الجامع النوري بحمص موضوعه إلغاء الجبايات عن رفاة من يموت غريقًا أو حريقًا أو مترديًا من مكان عال أو مقتولًا تحت الأنقاض تاريخه سنة (926هـ/1519م)، ظل سنوات طويلة مقروء قراءة مشوهة، وإذا كان هم الدراسة هو الإضافة والتصويب دون العناية بدراسة الخط والألقاب -التي لن تضيف كثيرًا على ما نعرفه عن الخط والألقاب- إلا أنها قامت بتفسير النصوص حسب القراءة الجديدة وتقريب الملابسات التاريخية التي دعت إلى نقشها.

الكلمات الرئيسية