دير الملاك غبريال بالنقلون في الفيوم، المعروف أنه كان عامرًا منذ القرن السادس الميلادي، ومر بمرحلة ازدهار مميزة في القرنين العاشر والحادي عشر، تم فيها تجديد الكنيسة الرئيسية بالدير، والكثير من أعمال البناء والزراعة بخلاف سكنى عدد كبير من الرهبان بالدير آنذاك. هذه المرحلة المزدهرة من تاريخ الدير تميزت كذلك بالكتابة باللغة القبطية بلهجة خليط بين اللهجتين الصعيدية والفيومية. كما تميزت هذه الفترة بأن ما وصلنا منها من وثائق الحياة اليومية مكتوبًا بالقبطية هو آخر ما كُتب بالقبطية بصورة عامة قبل أن تستبدلها العربية. الخطاب رقم Nd. 11. 225الذي أنشره في هذا المقال للمرة الأولى، هو خطاب على قِصره وبساطته، إلا أنه دليل على كل هذه المظاهر الحضارية واللغوية. وهو يأتي ضمن مشروعي لنشر الوثائق القبطية المكتشفة بدير الملاك بالنقلون في الفيوم
ساويرس, إبراهيم. (2025). الوثيقة رقم Nd. 11. 225: خطاب قصير من النقلون. مجلة کلية الآثار . جامعة القاهرة, 17(28), 227-234. doi: 10.21608/jarch.2025.402432
MLA
إبراهيم ساويرس. "الوثيقة رقم Nd. 11. 225: خطاب قصير من النقلون", مجلة کلية الآثار . جامعة القاهرة, 17, 28, 2025, 227-234. doi: 10.21608/jarch.2025.402432
HARVARD
ساويرس, إبراهيم. (2025). 'الوثيقة رقم Nd. 11. 225: خطاب قصير من النقلون', مجلة کلية الآثار . جامعة القاهرة, 17(28), pp. 227-234. doi: 10.21608/jarch.2025.402432
VANCOUVER
ساويرس, إبراهيم. الوثيقة رقم Nd. 11. 225: خطاب قصير من النقلون. مجلة کلية الآثار . جامعة القاهرة, 2025; 17(28): 227-234. doi: 10.21608/jarch.2025.402432